واصل المنتخب المصري لكرة القدم تدريباته في معسكره المغلق بالسادس من أكتوبر للقاء رواندا في كيغالي السبت القادم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم.
ويركز المصريون على الجانب النفسي للاعبين من خلال إزالة الضغوط النفسية بسبب تأزم الموقف في المجموعة وحتمية الفوز في المباريات الثلاث القادمة، ويأتي ذلك من خلال جلسات لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمشرف على الفريق والجهاز الفني مع اللاعبين وجلسات خاصة بين اللاعبين أنفسهم يعقدها كبار النجوم وعلى رأسهم أحمد حسن قائد الفريق، والمحور الثاني هو الإعداد البدني من خلال تدريبات قوية، خاصة في المران المسائي بعد الإفطار، أما المحور الثالث فهو التركيز على الجانب الخططي والفني من خلال تحفيظ اللاعبين خطة المباراة وطريقة مواجهة الفريق الرواندي الذي يعتمد أساسه على قوة خط وسطه، ويعاني رفقاء أبو تريكة من ضغوط نفسية رهيبة. وقال قائد المنتخب"أنا قائد للفريق سأعمل خلال الفترة القادمة وحتى موعد المباراة من خلال جلسات مكثفة مع اللاعبين على إزالة الضغوط العصبية والنفسية على اللاعبين من خلال بث روح جديدة داخل الفريق والتأكيد على عودة روح وأداء كأس الأمم 2008 ومباراتي البرازيل وإيطاليا في كأس القارات.
واعترف القائد المصري بصعوبة الموقف في المجموعة الثالثة التي تتصدرها الجزائر "صعب جدا ولكننا مصممون على التمسك بالأمل، خاصة وأن المبادرة مازالت بأيدينا بشرط أن نفوز في المباريات الثلاث القادمة وتركيزنا حاليا على مباراة رواندا والسعي للفوز فيها
اليومية
